تتصدر الحاكمية المؤسسية في بنك صفوة الإسلامي أهمية كبيرة نظراً لأنها توفر الأساس لتطوير الأداء المؤسسي بهدف تعزيز الثقة بالبنك وأنشطته المختلفة، لذا فإن الحاكمية المؤسسية هي مفتاح ثقة جميع المتعاملين وذوي العلاقة.
رسالة من القلب….
شعرنا مع متعاملينا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت العالم، البعض خسر وظائفه والبعض تأثّر دخله، وفي هذه الأثناء كان همّ صفوة الأول هو مساعدة متعامليه لإيجاد الحل المناسب، ففي صفوة ننظر لمتعاملينا على أنهم عائلتنا.
تنوعت الحلول التي تم العمل بها، وتواصلنا مع متعاملينا ليلاً ونهاراً من خلال قنواتنا المختلفة، فكان العمل أشبه بخلية نحل. هذه الجائحة علمتنا كيفية التعامل مع الأزمات المختلفة، ولا ننكر أننا واجهنا أوقاتاً ولحظات من الخوف والقلق، لكن ثقة متعاملونا بنا كانت الدافع الأكبر لإعادة صياغة استراتيجيتنا ومنتجاتنا وخدماتنا وإطلاقها بأقل الأسعار.
هذه الجهود أتت ثمرها وأصبح صفوة الخيار الأول، فتوسعت قاعدة متعاملينا وزادت ثقة متعاملينا القائمين، وكيف لا وقد وعدنا الله تعالى في كتابه الكريم “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم”.
هذه الجائحة جعلتنا أقوى من قبل وعلى ثقة بأننا بنك كبير بوجودكم معنا.
في صفوة سنستمر على هذه الخطى، وسنستمر في العمل بشعارنا وهو أنّ متعاملينا هم أولويتنا، فنقدّم أفضل الخدمات والمنتجات وبأفضل الأسعار.
نسأل الله العليّ القدير دوام الصحة والعافية على الجميع والرحمة لكل من فُقد في هذه الجائحة.